تسود حالة من الهدوء فى ميدان التحرير بعد ليلة حاشدة بالمتظاهرين والهتافات والشعارات المطالبة بتسليم السلطة، وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وإلغاء قرار حل البرلمان، والتى ظلت فعالياتها حتى الساعات الأولى من الصباح.
وغادر عدد من المتظاهرين الميدان، حيث انخفضت الأعداد المتواجدة، فى حين استمرت منصة مجلس أمناء الثورة، وهى المنصة الوحيدة الموجودة بالميدان حتى الآن، فى ترديد العديد من الهتافات.
كما غادر الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الميدان، بعدما وصل فى حشد من أنصاره، والذين رددوا هتافات منها "يا أبو إسماعيل جينا علشانك.. لازم حازم.. حازم حازم" و"الله أكبر..الله أكبر".
وطلب "أبو إسماعيل" من المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير من خلال مكبرات الصوت التى اصطحبها أنصاره بعدم مغادرة ميدان التحرير، حتى لو تم إعلان النتيجة لصالح الدكتور محمد مرسى، قائلا "فى ظل حكم العسكر مش هيبقى فيه مرسى ولا هيبقى فيه أمان".
وأضاف قائلا" لو الرئيس أدى اليمين الدستورى أمام المحكمة الدستورية العليا طبقا للإعلان الدستورى سيكون معترفا به، متمنيا أن يؤدى الرئيس القادم اليمين بميدان التحرير أو أمام مجلس الشعب".
وأكد أبو إسماعيل على ضرورة البقاء فى ميدان التحرير، لحين إبعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن الحياة السياسية، وإلغاء الإعلان الدستورى، وإعلان رسمى لنتائج انتخابات الرئاسة وعودة البرلمان لممارسة أعماله مرة أخرى.
وعلى جانب آخر، لجأ العديد من المتظاهرين إلى خيامهم لأخذ قدر بسيط من النوم استعدادا لمليونية اليوم، وقام البعض بتنظيف الميدان، وسط اضطراب فى حركة المرور.