قال يسري عبد الرازق رئيس هيئة المتطوعين للدفاع عن مبارك إن : "الحالة الصحية للرئيس السابق في تحسن نسبي وتقترب من الاستقرار بعد أن تجاوب مع العلاج الطبي أمس، لكنها لم تستقر بشكل كامل".
ونفى عبد الرازق ، خلال حديثة لصحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية اليوم الخميس ، شائعات الوفاة الإكلينيكية لمبارك التي روجت لها وسائل الإعلام المحلية، مشيرا إلى أن طبيعة الحالة الصحية لمبارك هي أنه يتعرض بشكل يومي لأزمات صحية والدخول في غيبوبة.
وأرجع عبد الرازق تدهور حالة مبارك نتيجة إلى "الوضع الطبي السيئ في مستشفى سجن طرة"، على حد قوله.
وأكد عبد الرازق على وصول فريق طبي مكون من 15 طبيبا من أساتذة القلب والمخ والأوعية الدموية صباح أمس إلى المستشفى العسكري بالمعادي للإشراف على الحالة الصحية لمبارك.
وتابع قائلاً : وهو الفريق الذي كان يعالج مبارك بالمركز الطبي العالمي الذي مكث به 10 أشهر خلال محاكمته في قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير 2011. ليصبح الفريق الطبي المعالج له مكونا من أطباء مستشفى طرة ومستشفى المعادي والمركز الطبي العالمي.
وجدد عبد الرازق مطالبته بالإفراج الصحي العاجل عن مبارك وفقا للقانون؛ نظرا لظروفه الصحية المتدهورة.
لافتا إلى دعواه القضائية أمام محكمة القضاء الإداري التي طالب فيها بإصدار حكم قضائي بإلزام كل من النائب العام ووزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون بالإفراج الصحي عن الرئيس السابق طبقا للمادة 36 من قانون السجون، مشيرا إلى أنه سيطلب عقد جلسة عاجلة للفصل في الدعوى.
وعاد الرئيس المصري السابق إلى دائرة اهتمام المصريين والعالم، بعدما تم نقله أول من أمس إلى مستشفى المعادي وسط حراسة مشددة من مستشفى سجن طرة الذي يقضي فيه عقوبة السجن المؤبد الصادر بحقه.
وذلك بعد إصابته بجلطة بالمخ وتدهور حالته الصحية حيث تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي وعمل صدمات كهربائية على فترات متفاوتة لإنعاش القلب والأعضاء الحيوية.
وكانت تضارب الأنباء الواردة من مستشفى المعادي العسكري الذي يتواجد به حاليا، بين كونه لا يزال على قيد الحياة مع تدهور صحته ودخوله في غيبوبة وبين شائعات وفاته إكلينيكيا.
وأعلن المستشفى، أمس الأربعاء حالة الطوارئ، حيث استعان بقوات تأمين إضافية لتنظيم حركة الدخول والخروج بالمستشفى ومنع حدوث أي ارتباك يؤثر على باقي المرضى.
فيما لم يخرج أي مسؤول بالمستشفى للإدلاء بأي تصريحات لوسائل لإعلام المحلية أو الدولية.
و شهدت المنطقة المواجهة للمستشفى تواجدا مكثفا لها، بعد أن منعت من دخول المستشفى لمتابعة الحالة الصحية للرئيس السابق.